لقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي فعاليات شعبية ومجتمعية نسائية
العيسوي الأردن بقيادة الملك ثابت على المبادئ وراسخ في دفاعه عن الحق
- المتحدثون: مواقف الملك صوت إنساني صادق والأردن سيبقى منارة للعطاء
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، وفدين، الأول من شباب من أبناء قبيلة العدوان، والثاني وفدا نسائيا من مبادرة "اتحاد أردنيات من أجل تعزيز دور المرأة في الأمن والسلم المجتمعيين"، في لقاءين منفصلين.
وخلال اللقاءين، اللذين عقدا في الديوان الملكي الهاشمي، أكد العيسوي أن الأردن بقيادته الهاشمية، يقف دائما في قلب التاريخ، ثابتا على المبادئ، راسخا في دفاعه عن الحق، وصوتا للشرف والضمير الإنساني في عالم تعصف به التحديات والظلم.
وأشار إلى أن ما يجري في فلسطين وقطاع غزة ليس مجرد صراع سياسي، بل جرح إنساني يتنفس الألم منذ عقود، مبينا أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف في الصدارة دفاعا عن القدس ومقدساتها، ويحمل رسالة الوصاية الهاشمية، ويستجيب لنداء الإنسانية قبل أي اعتبار آخر.
ولفت إلى أن مواقف الأردن ترجمت إلى أفعال ملموسة من خلال متابعة جهود الإغاثة الإنسانية والطبية ودعم الأشقاء الفلسطينيين تحت أصعب الظروف، ليبقى الأردن منارة للرحمة والعطاء.
وبين العيسوي أن التزام الأردن لا يقتصر على تقديم المساعدات، بل يشمل التمسك بالعدالة التاريخية والقانونية وحماية الوضع التاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الأردن بقيادة جلالة الملك، يسعى بثبات نحو تحقيق حل الدولتين وفق القانون الدولي لتعيش فلسطين مستقلة وآمنة وقابلة للحياة وعاصمتها القدس.
وقال إن رؤية الأردن تقوم على أن القوة ليست وسيلة للهيمنة، بل أداة لتحقيق الأمن والعدل والسلام، مشيرا إلى أن رسالة الأردن إنسانية قبل أن تكون سياسية، ورؤية ملكية قبل أن تكون إدارية، تنعكس من خلال عمل مؤسسات الدولة كافة في خدمة الإنسان والحق والواجب.
وأضاف العيسوي أن القيادة الهاشمية، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، تمثل معيارا عالميا في الالتزام الإنساني والسياسي، وأن كل المبادرات والمواقف التي يقودها جلالته تنبض بقيم الكرامة والرحمة، وتعيد الأمل لكل من يعاني الظلم.
وأكد أن مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك يمثل ركيزة أساسية للدولة الأردنية، ومسارا لتجسيد الطموحات الوطنية إلى واقع ملموس، من خلال تمكين الشباب وتعزيز العمل الحزبي وترسيخ المشاركة السياسية.
كما أشار إلى أن تنفيذ البرنامج التنفيذي للمرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي يمثل مسؤولية وطنية مشتركة، تستهدف دعم القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل للشباب.
وثمن العيسوي الدور الكبير لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان وتعزيز التعليم وتمكين المرأة الأردنية، بما يعكس الوجه الإنساني المشرق للأردن، مؤكدا في الوقت نفسه اعتزاز الأردنيين بجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي يسير على نهج والده في حمل طموح الشباب وتعزيز روح الانتماء والعطاء.
وشدد العيسوي على أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى نموذجا في الالتزام بالقيم والكرامة والحق، وصرحا للثبات والإنسانية، مستمدا قوته من حكمة القيادة ووعي الشعب الأردني وتماسكه الوطني.
وخلال لقائه، الوفد النسائي، أكد العيسوي أن المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الرؤية الملكية السامية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لبناء مجتمع متماسك وآمن، أساسه العدالة وتكافؤ الفرص والمواطنة الفاعلة.
وأشار العيسوي إلى أن المبادرة تتكامل في أهدافها ومضامينها مع الجهود المستنيرة التي تقودها جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم وتمكين المرأة الأردنية، مؤكدا أن تمكين المرأة يمنحها القدرة على المشاركة الفاعلة في التنمية وصناعة التغيير الإيجابي داخل المجتمع والوطن.
وأعرب المتحدثون من الوفدين عن اعتزازهم العميق بقيادة جلالة الملك الحكيمة وجهوده المتواصلة في الدفاع عن المصالح الوطنية العليا، ونصرته الدائمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت محور اهتمام جلالته وضمير الأمة الحي.
وأكدوا ثقتهم الراسخة بحكمة وحنكة جلالة الملك في قيادة المسيرة الوطنية التي تمضي بثبات نحو المستقبل رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تفرضها الأزمات الإقليمية والدولية، مشيرين إلى أن الأردن بقيادة جلالته استطاع أن يحافظ على استقراره وصورته المشرقة في محيط متغير.
وأشار المتحدثون إلى أن جلالة الملك يجسد في نهجه ومعاملته صورة القائد الإنسان، الذي امتدت يداه بالمساعدة والعطاء لكل من احتاج الدعم، فكان القريب من أبناء شعبه، السند لكل محتاج، والملهم لكل من يسعى إلى خدمة وطنه.
وشددوا على أن جميع الأردنيين باقون على العهد والوعد خلف قيادة جلالة الملك، ماضون معه يدا بيد في مسيرة البناء والتحديث، مستلهمين من رؤيته الثاقبة طريق الإصلاح والنهضة الوطنية.
وأكدوا أن مواقف جلالة الملك تعبر عن ضمير الحق والعدالة، وتجسد الرسالة الإنسانية للأردن التي عرفت بالاعتدال والوسطية والانتصار للإنسانية في كل مكان، مشيرين إلى أن جلالته صوت إنساني صادق في الدفاع عن القيم النبيلة والكرامة الإنسانية، وأن الأردن سيبقى بقيادته منارة للعطاء والإيمان بالإنسان وكرامته.
وأعربوا عن تقديرهم العميق للجهود المتواصلة لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان وتمكين المرأة الأردنية وتعزيز التعليم، مؤكدين أن مبادرات جلالتها تعكس الوجه الإنساني المشرق للأردن وتعزز قيم العطاء والتمكين.
كما أشادوا بدور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مشيرين إلى حرص سموه على مواصلة المسيرة الوطنية وتعزيز مشاركة الشباب في مختلف المجالات، مؤكدين أن سموه يسير على خطى والده الملك في نقل الطموحات الوطنية إلى أفعال ملموسة تعزز مستقبل الأردن وتنمي قدرات أجياله.
وخلال لقاء الوفد النسائي، أكدت المتحدثات أن المبادرة تمثل رؤية وطنية رائدة تهدف إلى تمكين المرأة الأردنية وإعدادها لتكون شريكة فاعلة في المجتمع، مشيرات إلى أن رسالة المبادرة ترتكز على تعزيز الأمن والسلم المجتمعيين من خلال تمكين المرأة وإتاحة الفرص المتكافئة لها.
وأوضحن أن المبادرة استطاعت، رغم صغر عمرها، تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد رفع الوعي القانوني والاجتماعي للمرأة، وتوفير البرامج التدريبية والتوعوية، مؤكدة أن هذه الإنجازات تؤكد كفاءة الفريق وقدرته على تحويل الرؤية إلى واقع عملي.
وعبرت ممثلات المبادرة عن تطلعاتهن المستقبلية لتوسيع دائرة تأثير المبادرة، وتعزيز المشاركة المجتمعية للمرأة، والعمل على استدامة المشاريع والبرامج لتحقيق أثر دائم يسهم في بناء مجتمع متماسك وآمن، يتسم بالعدالة والمساواة، ويعكس القيم النبيلة التي تقوم عليها المبادرة
